الجمعة، 7 يوليو 2017

جسد الحروف



بقلمي✍🏻
أنثى_المغيب#

على جسد الحروف
يُسكب نبيذ الانتشاء
تتمرد قبلات الفقد
الموؤودة 
وتشتعل غرف الذاكره
لذلك اللقاء المشاكس
الذي لم يتكرر
كل حرفٍ 
يرسم حكايةً مضت
تجدد الحنين
مهلْوِساً بإذعان
وكأنني انتظر حروفه 
وشفرات صمته الكهل
كغيث...
 لأجله
ذابت ألسن الدعاء 
سيد الرجال ..
تجلت أنوار الكون بوجودك
واعتذرت 
أصداء البكاء لعيني
منصت عطور جسدك
منك إليّ
وتهافتت أنفاسي 
حين برقت عيناك بأحداقي
فمحابر الحروف أنت
وسطورها
ولإن تمتحق 
أكثَمُ في بيت شعرٍ
لا يُكتب إلاّ في نشيجٍ
فالسؤدد  لقلبك 
والسمو لروحك 
التي صرُحت نوراً في وجهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق