الخميس، 4 مايو 2017

لِمَ أنا هنا؟؟



بقلم✍🏻أنثى المغيب

خلف النافذه كان طيفه
يراودني فأدنو اليها
تلتصق شفاهي الساخنه 
ببرودة الشوق
بجلادةِ قلب المسافات
أرمي رأسي بخيبة اعذاره
هاتفتني روحه ان ألتقيه
سكبت عطره على جسدي
ومزجت شغفي وأملي أن احتويه
فمهدّت جسدي بحريرٍ أحبه
فكان ذلك الفستان الخمري 
يتراقص على اجزائي فتنه
كلما مر عطره على انفاسي
فقصدت مقهىً تجتذبني أجواءه
فالبحر هو 
والزهور شفتيه 
والنسيم أنامله
تاه عقلي بفصوله الألف
فبأي فصل سأبدأ تناغمه
تذكرت كم أحب فنجان القهوه
وكم اشتهي ان ارتشفه من فمه
نظرت لباحة المكان
واخترت زاوية البحر والسماء
جلست على طاولة بيضاء 
وأضواء المساء تُشعل الحنين اليه
يقف النادل يحدثني
وعيناي بلا أذان
لِمَ أنا هنا؟
وهو لن يأتي اطلاقاً
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق