السبت، 6 مايو 2017

عليك اللهفه


بقلمي✍🏻 أنثى المغيب


التفّت أغصان اللبلاب 
على جذوع الزمن
اصفرت وذبلت 
ونزفت زرنيخا ووجعاً
ناحت وانحنت
كلمات الاشتياق
عند مفارق المدن المظلمه
بين أضلعي المرتجفه
وعلى كل جدارٍ
كانت صورك القديمه
أجزاء وجهك
وأطراف يديك
وقميصك الأسود
الذي يليق بسموّك
وهيبة جبينك
في ذلك المكان
وكل مكان
وأيُّ مكان
أنت عنوانه
وألوانه وهمس الفرح
من أفواه أرواحٍ
لاتُرى
ولا تُسمَع
عليك اللهفة
كم غيابك قاسٍ
وأنت والغياب عشيقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق