الخميس، 17 أغسطس 2017

تمثالٌ آزتيكي


✍🏻
#أنثى_المغيب

موتى تتوسد نمارق الليل
تحتشد الجثث على مفترق شفتي
ويتساقط القتلى على لساني الضّال
موتى في سطور الورق بلا حراك
لاشيء سوى ابتسامة فقد
وألف سؤال
وحروفي جنائزا لم تمضي الى قبورها الضيقه
ويبدو الهواء في حداد
لاشي سوى ابتسامة ضياع
شارد ذلك الشعر
اين ذهب كل شيء؟؟
عناق الطيور الذي تصطاده عيناي
بنظرة نافذه
لم أعد أرى تلك المشاهد
كان الموج يسلتقي غنجاً على الموجه
وكانت الرمال تتنفس بهدوء
وكأنها تشبع نشوتها
حين تلمسها الشطئان
أين ذهبت تلك الصور؟
وضوء النهار الذي يتشابك مع انتظاري
ليولّد ألف فرحه
حين كنت لي فقط
حين تسرق من نور النهار
لتضعه بيدي الأرمله
أأدركت الآن بأنك التمثال الآزتيكي
الذي يجعل من حروفي
ليلةً ماجنه؟؟؟
تخللت ملامحه قصائدي المبهمه
ولكنها حتماً تحيي جميع الموتى
على تخوم القلوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق