علي عيسى الوباري
كثير هي الأعمال و المنظمات الربحية و الغير ربحية تبؤ بالفشل بعد فترة من الزمن أو على الأقل تتعثر في مسيرتها و تواجه صعوبات رغم وجود الكفاءات المتميزة و الخبرات الطويلة و وجود الحماس و تحديد الأهداف و الرؤية ، مع هذا تكون الإنتاجية ضعيفة و تدني الفعالية و الجودة .
يتساءل الكثير عن أسباب التعثر و الفشل ، نرى الصراع جليا عند المنظمات في جلب الكفاءات والخبرات من عدة جهات لعلها تحصل علي جودة في الإنتاجية ، لكن يبقى التعثر و تدني الجودة ماثلا أمام الإدارة العليا احد أسباب المشكلة ضعف الأداء و عدم تحقيق الأهداف بتكلفة اقل و ربحية المرجوة هو عدم الانسجام بين الأفراد الذي يرتبط بالاعتقاد الذاتي و القيم التي اكتسبها و القناعات الشخصية .
هذا الاعتقاد و الإيمان بالقيم التي تميز شخص عن الأخر بحيث تنعكس على سلوكه في الأداء و العمل على المستوى الفردي أو التنظيمي، مثال نشوء الصراع النفسي و الداخلي في أولويات الفرد بالحياة حتى لو كانت أمور شخصية مثل مكتسبات الشخصية المعنوية و المادية ما بين الحصول على شهادة عليا التي تعبر عن تحقيق الذات معنويا و ما بين العمل مبكرا أو فتح مشروع يع للكسب المادي و السريع .
هذا الصراع النفسي و الشخصي يحدث بين المرء و نفسه ، فكيف عندما يكون في فريق عمل جماعي تختلف القيم و الموروثات التربوية و القناعات الشخصية الفردية و بروز الفروقات التي تكون رؤية و أهداف الشخص و تحدد أساليب تخططيه و أدائه .
من هنا يحدث صراع الأدوار في الأعمال و المنظمات بين الأفراد حتى لو توفرت الكفاءات المتميزة ، و ما إنشاء الأحزاب السياسية إلا مثالا واضحا على إن الكفاءة لا تكفي فكل حزب لديه اتجاهات و ميول و أهداف ، لكن التوجهات و الرؤية الحياتية للشخص تجعله يتجه نحو أهداف معينة في حزب تختلف عن أهداف آخر ، بل كثير يخرج من حزب أو منظمة لعدم تطابق التوجهات و الرؤية مع الآخرين أي ما يطلق عليه "الانسجام" وهو الرابط الأهم في فريق العمل المرتبط بتحقيق الأهداف من خلال خطط يضعها أفراد الفريق الواحد أي يكون عملهم ذو فعالية و الفعالية مرتبطة بالقيادة المعتمدة على الإدارة التي تعرف انها عملية مستمرة و متفاعلة تهدف إلى توحيد الجهود الفردية و الجماعية من اجل تحقيق الأهداف بكفاءة و فعالية ،.
من خلال هذه الأسس بالعمل الجماعي و المؤسساتي نستنتج إن الانسجام أهم من الكفاءة أي إن الانسجام أولى من الكفاءة حتى لو وجد ضعف في الكفاءة تقوى و تغطى بالانسجام المكمل بالتكامل و المرونة التي هي عنصر مهم في الإدارة و تتسع خاصية المرونة بين فريق العمل كلما كان درجة الانسجام اكبر ، هذا ما تثبته تجارب المجموعات التي تربطها الصداقة ، معرفة الأشخاص بعضهم ببعضهم و انسجامهم تسهل التعامل مع بعض لتنفيذ الأهداف ، تؤكد هذه النظرية النقابات و الاتحادات التي لديها قواسم مشتركة في طبيعة التخصص و أهدافها واحدة .
"الكفاءة" عنصر مهم في الأداء و الإنتاجية لكن دوافع و قيم الفرد و قناعاته الشخصية هي من تشكل نمط تفكيره و بالتالي يميل إلي الأشخاص الذين يتوافق معهم في القيم و القناعات و طرق الأداء و ليس بالضرورة التطابق التام لكن بدرجة نسبية معينة ، من كذا تجد في اغلب المنظمات التكتلات في فريق العمل الواحد المقصود ليس تكتلا كيديا بقدر ما هو انسجام و توافق الآراء في تنفيذ أساليب العمل .
الانسجام لا يعني إلغاء دور الفرد و خصائصه في تنفيذ المشاريع لكن يعني تشابك و تقاطع الأفكار و القناعات و الميول نحو أهداف معينة يراد تحقيقها .
تبرز أهمية الانسجام أكثر في العمل التطوعي لأنه نشاط اختياري نابع من الذات لا يحصل صاحبه على مردود مادي لكن دوافعه شخصية و رغبة نفسية التي تحركه و تحفزه للتطوع ، كما لا توجد قوانين و أنظمة تلزم المتطوع بالعمل و العطاء ، فيميل للعمل مع من ينسجم معهم برغبة و دوافع ذاتية و قواسم مشتركة . العامل الخارجي المحفز هو التوافق و الانسجام مع أفراد الفريق الواحد لينجزوا مشاريع و برامج برؤية متقاربة و متوافقة بدرجة عالية نسبيا مثال ذلك على الفعالية و جودة الإنتاجية بالعمل التطوعي ، الجماعات التي يطلق عليها ما يسمى ( بالربع و الشلل و الجلسات الجماعية ) أثبتت جدواها في التطوع و النشاطات الاجتماعية المتميزة بالإتقان و الجودة .
كثير هي الأعمال و المنظمات الربحية و الغير ربحية تبؤ بالفشل بعد فترة من الزمن أو على الأقل تتعثر في مسيرتها و تواجه صعوبات رغم وجود الكفاءات المتميزة و الخبرات الطويلة و وجود الحماس و تحديد الأهداف و الرؤية ، مع هذا تكون الإنتاجية ضعيفة و تدني الفعالية و الجودة .
يتساءل الكثير عن أسباب التعثر و الفشل ، نرى الصراع جليا عند المنظمات في جلب الكفاءات والخبرات من عدة جهات لعلها تحصل علي جودة في الإنتاجية ، لكن يبقى التعثر و تدني الجودة ماثلا أمام الإدارة العليا احد أسباب المشكلة ضعف الأداء و عدم تحقيق الأهداف بتكلفة اقل و ربحية المرجوة هو عدم الانسجام بين الأفراد الذي يرتبط بالاعتقاد الذاتي و القيم التي اكتسبها و القناعات الشخصية .
هذا الاعتقاد و الإيمان بالقيم التي تميز شخص عن الأخر بحيث تنعكس على سلوكه في الأداء و العمل على المستوى الفردي أو التنظيمي، مثال نشوء الصراع النفسي و الداخلي في أولويات الفرد بالحياة حتى لو كانت أمور شخصية مثل مكتسبات الشخصية المعنوية و المادية ما بين الحصول على شهادة عليا التي تعبر عن تحقيق الذات معنويا و ما بين العمل مبكرا أو فتح مشروع يع للكسب المادي و السريع .
هذا الصراع النفسي و الشخصي يحدث بين المرء و نفسه ، فكيف عندما يكون في فريق عمل جماعي تختلف القيم و الموروثات التربوية و القناعات الشخصية الفردية و بروز الفروقات التي تكون رؤية و أهداف الشخص و تحدد أساليب تخططيه و أدائه .
من هنا يحدث صراع الأدوار في الأعمال و المنظمات بين الأفراد حتى لو توفرت الكفاءات المتميزة ، و ما إنشاء الأحزاب السياسية إلا مثالا واضحا على إن الكفاءة لا تكفي فكل حزب لديه اتجاهات و ميول و أهداف ، لكن التوجهات و الرؤية الحياتية للشخص تجعله يتجه نحو أهداف معينة في حزب تختلف عن أهداف آخر ، بل كثير يخرج من حزب أو منظمة لعدم تطابق التوجهات و الرؤية مع الآخرين أي ما يطلق عليه "الانسجام" وهو الرابط الأهم في فريق العمل المرتبط بتحقيق الأهداف من خلال خطط يضعها أفراد الفريق الواحد أي يكون عملهم ذو فعالية و الفعالية مرتبطة بالقيادة المعتمدة على الإدارة التي تعرف انها عملية مستمرة و متفاعلة تهدف إلى توحيد الجهود الفردية و الجماعية من اجل تحقيق الأهداف بكفاءة و فعالية ،.
من خلال هذه الأسس بالعمل الجماعي و المؤسساتي نستنتج إن الانسجام أهم من الكفاءة أي إن الانسجام أولى من الكفاءة حتى لو وجد ضعف في الكفاءة تقوى و تغطى بالانسجام المكمل بالتكامل و المرونة التي هي عنصر مهم في الإدارة و تتسع خاصية المرونة بين فريق العمل كلما كان درجة الانسجام اكبر ، هذا ما تثبته تجارب المجموعات التي تربطها الصداقة ، معرفة الأشخاص بعضهم ببعضهم و انسجامهم تسهل التعامل مع بعض لتنفيذ الأهداف ، تؤكد هذه النظرية النقابات و الاتحادات التي لديها قواسم مشتركة في طبيعة التخصص و أهدافها واحدة .
"الكفاءة" عنصر مهم في الأداء و الإنتاجية لكن دوافع و قيم الفرد و قناعاته الشخصية هي من تشكل نمط تفكيره و بالتالي يميل إلي الأشخاص الذين يتوافق معهم في القيم و القناعات و طرق الأداء و ليس بالضرورة التطابق التام لكن بدرجة نسبية معينة ، من كذا تجد في اغلب المنظمات التكتلات في فريق العمل الواحد المقصود ليس تكتلا كيديا بقدر ما هو انسجام و توافق الآراء في تنفيذ أساليب العمل .
الانسجام لا يعني إلغاء دور الفرد و خصائصه في تنفيذ المشاريع لكن يعني تشابك و تقاطع الأفكار و القناعات و الميول نحو أهداف معينة يراد تحقيقها .
تبرز أهمية الانسجام أكثر في العمل التطوعي لأنه نشاط اختياري نابع من الذات لا يحصل صاحبه على مردود مادي لكن دوافعه شخصية و رغبة نفسية التي تحركه و تحفزه للتطوع ، كما لا توجد قوانين و أنظمة تلزم المتطوع بالعمل و العطاء ، فيميل للعمل مع من ينسجم معهم برغبة و دوافع ذاتية و قواسم مشتركة . العامل الخارجي المحفز هو التوافق و الانسجام مع أفراد الفريق الواحد لينجزوا مشاريع و برامج برؤية متقاربة و متوافقة بدرجة عالية نسبيا مثال ذلك على الفعالية و جودة الإنتاجية بالعمل التطوعي ، الجماعات التي يطلق عليها ما يسمى ( بالربع و الشلل و الجلسات الجماعية ) أثبتت جدواها في التطوع و النشاطات الاجتماعية المتميزة بالإتقان و الجودة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق