بقلم / انثى المغيب
لم يعد للوقت اي ثمن
انه كطلقةٍ اخطأت هدفها
نثرت دماء الفرح
على جدران تلك المدينه
سئمت ارمداد الجدران
وصفرة الثواني
التي تمر حبلى
بالضجر والملل
بينما هناك
في سريري
اضع رأسي
على خزائن الذكرى
أبتسم فيأتيني همسك
يداعب حزني ويذلل خيبتي
أُدني كي تقترب
ونكتب معاً حديثا طويلاً
لاتمله المسامع
ولا تُجيده الشفاه
ولا تنعته الأقلام
كجنين جديد
ك وشوشة الليل
وسكونه وسحره
وكؤوس الخمر المعتق
وأجراس الفرح
اني اسمعك
واتذوقك
فطعم كل جزء منك
احفظه كوثيقة السفر
سيدي وسيد هذا الكون
طال الفراق وتهشم الصبر
وكاد الشوق المغلي ان ينصب
على اضلاعي فيذيبها
وعلى قلبي فيصهره
استنقذ ماتبقى سريعاً
فليس بوسعي
ان اوقف ساعة الزمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق