بقلم : انثى المغيب
انه اسمك المهموس
بين نسائم الليل
وحديثك الطاغي
على زغاريد طيور الفجر
انه ملمس جلدك
ذلك الطيف الأبيض
الذي رُسم على الجدران الرماديه
اتذكر ذلك اللقاء؟؟
حين انحنت حوائط الغرفة خجلاً
و ذابت الشموع حنيناً
حزنت الطرقات فور رحيلك
ما كانت دموعك سوى
رسائل خوفٍ
لفراقٍ
وحديث جوعٍ
وضياع
كيف سأجد نفسي بعدك
وماذا اجيب قلبي
الذي لازال يسأل
متى ألقاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق