الأربعاء، 26 أبريل 2017

عارية اتوسد الصخور


بقلم / انثى المغيب 


أيها الحب
كغيوم الصباح
أفاقت جمود المرتفعات
أرفع لك قبعة الخصام
أتجرد من قبطان الإماره
عارية مازلت أتوسد الصخور
وألملم الحجر
لذلك الاستحضار الملحاح
لست بشاعره ياأميري
ولكنك تستحق كلماتاً وامضه
فالشعراء يسكنون المواقد
وينسكبون بالوان الكؤوس
للبحث عن شيئاًجديداً
ليتنفسوا مناخ حداثته
يُخرجون من معاطفهم
 منديلاً قديما
او فتات زهره من روايه
بينما أنثاك..
 لاتحتاج لتكتب فيك
سوى صدى الطبيعه من صوتك
كعندليباً ينفض الغبار
 عن وجه الماء
وخلوة أنحت فيها 
مشاهدي المتمرده
معك فقط ..
وذلك الحب الذي تفرّد بك
على سكك الصبر
 أستريح
وإن دعسني الإنتظار الأعمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق