بقلمي✍🏻
أنثى المغيب
آتي إلى سريري
بشغفٍ..
أرتب مزاجيتي
بسرعةٍ هائله
للإنغماس فيه
وكأنك تنتظرني
تحت ملاءاته
آتي بخطىً متوجسه
ألاّ أيقضك
وابتسامة اللقاء
بعد الانتظار بطابوورٍ
تفوق مسافته
كل الفصول
ومراحل ظهور الزهور
أشم المندرين
وأتذكر
بأننا كنا معاً
في حصاده
هذا الوقت
ومابعد ذلك
جعلني
أحب سريري
ولحظات ماقبل النوم
أغلى الدقائق
التي أنجبها الليل والفقد
ففيها ينسكب حرفي على السطور
ويستلقي عذابي تحت بدنك
وأطوّق الضياء بين ذراعي
لتستعبدني رجولتك
فتستأجر القمر ليكون سقفا
لمرج عطورك
ولقاح ثغرك
وبكل لمسة منك
تنبت على جسدي ورده
لاتموت..
حتى يكون سريري
تابوتاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق