بقلمي✍🏻
أنثى المغيب
أشهِدُ الوبيل الذي طرقني
بغيابك
بشهقات الفقد
حين اعيش المشاهد
أشهِدُ نافذتي
التى شُرخت من غضب
حنيني.. وكم احتاجك
أشهِدُ غيوم الصباح
فاسألها عنك
استشعر بأنها آتيةً منك
ايها البعيد المعذّب
هل تُخفىٰ الدموع
كوجعي ذلك الإبن البار
محضاً موثوق العهود
سيدي
ادعوني لكرىً على سفح صدرك
فغفوةً بين انفاسك
تقتلع الضجيج من امسي
وسائلُ الحياه في الخفا
يُبقيني جلده اقارع اللحظات
الدافئه التى خُليت منك
قاتلي
اسكب ذلك السائل
ليمتزج الفرح بخلايا
أُطلق عليها اسم
هذيان ألم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق