الاثنين، 12 يونيو 2017

سيدي.. منْ أنت؟؟



بقلمي✍🏻
أنثى المغيب

أحدَثْتُ برقة 
أثارتْ تحيري
سيدي... من أنت ؟
كي يكون عالمي نزْراً امامك
من أنت لأطوي بائد الأيام
وأفترشها تحت قدميك
لتُغْمر.. 
اني لا أرى سوى
خُفّيك تطبعان مرجاً
وينبتان فرحاً
فكل خطوة إليّ
يختلجُ سقفي فأبتهل
وتزعزع ارضي فأسجد
لم أدرك بأن النِّعم تأتي
على هيئة شخص
حين ترفع فيَّ ناظريك
ينساب الماء في صباحٍ آيبٍ
يروي بساتين البرتقال
لا أعلم متى وكيف اقول
أحبك.. أُحببببك
بالقدر الذي يختزله قلبي
من فوضى
والحقيقه التي تترجمها
 انفاسي
نظراتي
وحتى لمسي لرأس طفله
عند سياج حديقتي
تترقب ابتسامتي ليتمها
قرأت على شفاهي
كلمات الفرح
هل حبك غرساً للفضائل
 في نفسي؟؟
هل لحبك القدره
لجعل وهج الشمس امطاراً
وهل للنهار 
 لوناً غير لون الشمس؟
إذن..
فكيف أراه بلون عينيك
حين يخلو منك؟؟
هل لكل العشاق قدرةً
لإنهاء عزاءٍ
وإبلاسٍ
وجوهنا دلائله؟؟
لقد عَبِثت باللوحه؟
وأخفيت خطوطاً 
وجعلتها اكثر ربيعاً
هل لكل حبٍّ القدره
على محو الحزن البائد
مهما هرم
هل لكل حب مذاكاةٍ كحبك
لاحتضانٍ حميم
من جسدي لجسدي
ليهدأ رنينه
وتنعقد اوتاره
حروفاً تُمجّد
حباًّ هيهات أن ينزفه القدر 
بالله عليك
سيدي .. مَنْ أنت؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق