الجمعة، 30 يونيو 2017

في مهب انفاسك



عشقت نفسي
لأنها اختارتك
عشقتها فيك
وتداركت .. ألاّ اغفل عنك
وهل نغفل ان نتنفس
احتاج ان اغوص بصوتك
لأغفو طويلاً
لأبتسم .. لاستشعر بالراحه
انه ليس صوتك فحسب
بل اختلاجات تتخلل اجزائي
تحرك مدامعي
تنشطر آهاتي لفتاتاً
في مهب انفاسك
تذوب بين لعاب شفتيك
ذلك الاهتزاز العنيف
ذو الاجنحه الرفرافه
يسمو بي في أفق السحاب
وانا بين شفتيك كلي
رهنها.. رهن نبيذها.. وحريرها
تنزلق ترفاً وعشقا
بين شفتي الغليضه الرطبه
لو انسى كل فصول 
واجزاء سنيني
لن انسى عمراً 
استحدثه حضنك
وضخ به الحياة 
تلك اليدين .. تتذاكى على جسدي
الذي يفتعل البلاهة
ويستلقي استسلاماً
وكأنه يوجهها حيث يشتهي
انها المؤامرة 
التي كنا اجمل ضحيتين بها
فهل لي بمؤامره جديده
كي اضع بصمات بللك
على مسرح انوثتي 
بقلمي✍🏻
أنثى_المغيب#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق