الجمعة، 30 يونيو 2017

صراصير الحصاد


بقلمي✍🏻
أنثى_المغيب#

اليوم
 "البحرين " تناديني
حلقت روحي فوق سماها
وانزرعت عيناي نخلاً
يضلل على ارواحاً اعشقها
تطنطن صراصير الحصاد
ودخان الجامبو
 والريحان يولول
على وجوهٍ
 كزهرة عباد الشمس
وفي الحقيقة انها
عباد الثأر
يحركها الريح ويذكّرها
الا يترك الحسين مرتين
وتخط الرمال حروف الغروب
كبيت الدعاء
" مع الصابرين"
في سمائها اهرول
كهرولة الصفا والمروه
وكل اوردتي لهثة 
ألا يغفو صداها
يبقى جسدي اللعين محتبسا
لأختامٍ سمجه
ومسافاتٍ هرمه
اعجز ان الثم خوفاً
مكبلةً بأصفادٍ من سحب
 لحنينٍ أسير
سُبي هنيهةً
بحرين.. تلك البقعة الريّانه
المعطره بدماء الغيارى
المتلحفه بكفوف التهجد
اسكبي في جوفي صبراً
كصبر نسائك
وامسحي برأسي شفاء
من عمائم بمحرابك
وامزجيني وكرريني في ماؤك
لأكون انقى
وأطهر
لأكون اقرب 
من انفاس هواك
وخطىٰ ابطالك
واقترضي مني عمري
ان كان عمري سكوناً وأمانا
لهم .. فخذي ماء عيني
ان كان ماء عيني فرحاً 
وانطوي على قوس النور
فقوس النور لن ينطفئ
وقاسماً سيفاً لن ينطوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق