علي عيسى الوباري
لم تترك لي مجالا اكتب في ورقتي البيضاء ما أريد فقد مزقت مشاعري قبل تمزيق الأوراق ، حاولت أخذ الكحل من مقلتيك و ارسم صدى احساسي على راحة يدي حتى لا أنسى ما كتبت ، تأملت عينيك كثيرا ارى شعاع الضوء ينعكس على مرآة أيامي التائهه بين دهاليز الأيام
هل تتذكر عندما اهديتني ص
ندوق وردي حاولت افتحه بمفتاح سقط من بين أناملي ، قلت لي اتركه يستريح مدفونا في أعماق التراب ، حاولت الملم ما بقي يتقاطر من شغاف قلبي على قصيدتي التي تبخرت في سحابة مشاعرك الدخانية ، يممت وجهي نحو اشجار الشارع الطويل ارى كل الاوراق الخضراء تتساقط و تبقى الاوراق الصفراء ، كنت اظن اني في خريف السنة حتى تأملت من نافذة الزمن تقويم يشع منه نور زهور الربيع ، تذكرت و أنا اتصفح كتاب عن الالغاز اني وضعت وردتك بين صفحاته و التصقت الونها على الصفحة حتى تحيرت أي لغز احل ؟.
استوقفتي زقزقة عصفور يبحث عن عشه بين الشجرة و الحائط حتى اصطدم بجدار ساخن و بقي معلقا على غصن يابس ، الاحق ورقة شجرة خضراء في مهب الريح ، لم انتبه اني سبقتها فقد زفتني العاصفة بعيد وراء الظلال ، كنت احدق في عشق البلابل و اتساءل كم هي صادقة بفطرتها ؟.
احترق اصبعي عندما اعدت اشعال شمعة الذكريات ، فراجعت نفسي قلت ابقى في ظلام دامس اتوارى عن شعاع كاذب يختفي مع اشراقة شمس كل يوم .

هل تتذكر عندما اهديتني ص
ندوق وردي حاولت افتحه بمفتاح سقط من بين أناملي ، قلت لي اتركه يستريح مدفونا في أعماق التراب ، حاولت الملم ما بقي يتقاطر من شغاف قلبي على قصيدتي التي تبخرت في سحابة مشاعرك الدخانية ، يممت وجهي نحو اشجار الشارع الطويل ارى كل الاوراق الخضراء تتساقط و تبقى الاوراق الصفراء ، كنت اظن اني في خريف السنة حتى تأملت من نافذة الزمن تقويم يشع منه نور زهور الربيع ، تذكرت و أنا اتصفح كتاب عن الالغاز اني وضعت وردتك بين صفحاته و التصقت الونها على الصفحة حتى تحيرت أي لغز احل ؟.
استوقفتي زقزقة عصفور يبحث عن عشه بين الشجرة و الحائط حتى اصطدم بجدار ساخن و بقي معلقا على غصن يابس ، الاحق ورقة شجرة خضراء في مهب الريح ، لم انتبه اني سبقتها فقد زفتني العاصفة بعيد وراء الظلال ، كنت احدق في عشق البلابل و اتساءل كم هي صادقة بفطرتها ؟.
احترق اصبعي عندما اعدت اشعال شمعة الذكريات ، فراجعت نفسي قلت ابقى في ظلام دامس اتوارى عن شعاع كاذب يختفي مع اشراقة شمس كل يوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق