* عبدالله اليوسف أبو حيدر .
☆إن قضية عاشوراء تفرض نفسها على الإنسان في كل عام ، وكثير من الناس يدخلون في هذا الشهر بلا استعداد للاستفادة منه فيحرمون من عطائه فالمحروم هو الذي لايخشع قلبه وأحد صور الحرمان في هذا الشهر عدم حضور القلب وخشوعه بالعبرة على الإمام الحسين (ع) وعدم التزود والاستفادة من العبر والحكم في هذه الثورة المباركة حيث أن للإمام الحسين (ع) خاصية ذاتية في شخصه تجذب كل روح نحو البذل والعطاء وتتميز واقعة كربلاء بخصائص :
* شخصية المضحي .
* هدف التضحية .
* طبيعة التضحية .
* حجم التضحية .
* نتائج التضحية .
فاستحضار هذه الخصائص في وعي الإنسان الحسيني لها أثر بالغ في حسن الاستفادة من هذه العشرة الباركة ولهذا ينبغي أن يكون الاستعداد لهذا الشهر العظيم ( شهر محرم ) قبل بزوغ هلاله .
☆ أهم العوامل لنجاح المجلس الحسيني :
١- إعداد أصحاب المجلس :
● تحديد الخطيب حيث هو المحور الأساس الذي يحيي هذه المناسبة مما يتطلب حسن اختيار الخطيب الذي يناسب هذا المكان والشريحة الحاضرة .
● تجهيز المكان بوسائل ( أجهزة الاتصال من الصوت والإضاءة وشاشات العرض وما يتعلق بها ).
● تحديد مساحة المأتم .
● تحديد الوقت اللا زم لقراءة المأتم .
بما أن العام الماضي كان مليئا بالأحداث الأمنية والتي كان لها الأثر السلبي على بعض المجالس من حيث قلة الإعدادات وحرمان المرأة من المشاركة في مثل هذه الشعائر وكذلك الطفل الذي حرم من المسابقات وعروض التمثيل في المخيمات الحسينية لذلك ينبغي علينا في هذا العام حسن الإعداد وتوفير البديل المناسب .
● تجهيز وجبة البركة وذلك إما أن تقدم بالصواني او بأطباق السفري وهذه مقارنة بسيطة بينهما:
الصحون الكبيرة:
* تحتاج مساحة.
* أقل كلفه مادية .
*تحتاج وقت للتنظيف بعدها .
*تحتاج مواد استهلاكية.
* مدة الوجبة طويلة.
* لا يشارك الكل في الجلوس والأكل.
أطباق السفري:
* لا تحتاج إلى مساحة .
* التكلفة المادية أعلى .
* توفير في المواد الاستهلاكية .
* لا تحتاج إلى وقت وذلك لتوزيعها أثناء الخروج .
*مناسبة أمنيا لأنهاتقلل من التزاحم والتجمعات
*يأخذ منها الجميع ولهذا يتطلب تجهيز عدد كبير للصغير والكبير من الحضور .
*الحفاظ على النعمة من الهدر حيث يأخذمنها من يريد ويتركها لغيره من لايرغب بها .
٢- الخطيب : فالخطابة فن يتميز بالجمع بين الشعر والنثر والقدرة على التصوير وحسن التعبير عن المصيبة .
وهذا يتطلب :
~ معرفة الجمهور الحاضر ونوع الحضور ومستوياتهم الثقافية بحيث يختار المواضيع ذات الفائدة ويبتعد عن كل مايثير الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع وعن الروايات الغريبة و الأفكار الملتبسة .
~ مراعاة الوقت بحيث يلتزم الحضور على رأس الساعة المحددة وإذا طرأ له مايوجب التأخير في حضوره فينبغي له أن يعتذر من الجمهور الحاضر .
~ مراعاة الوقت المحدد للقراءة وهو خمس وأربعون دقيقة حيث يتم تقسيم الوقت بين المقدمة والموضوع والخاتمة والمصيبة فلا يطيل في جانب على حساب بقية الجوانب الأخرى .
أما الخطيب الذي يقتصر على النعي الحسيني فلا ينبغي له أن يتجاوز النصف ساعة .
~ تقسيم الموضوع على شكل نقاط وفقرات ليسهل على الخطيب إيصال الفكرة إلى عموم الناس .
~ إتقان فنيات الخطابة من حيث اختيار المفردات وتنوع الأساليب والالتفات ألى الجمهور واستخدام الأساليب البيانية كالحماسة والتشويق وعرض القصص المناسبة .
~ وضع جدول بالمحاضرات التي سوف يلقيها في هذه الفترة ويفتح المجال للجمهور للتقييم وإبداء الملاحظات عليها .
~ بذل الجهد في إيصال رسالة الإمام الحسين (ع) لمختلف الشرائح الاجتماعية كالرجال والنساء وكبار السن والشباب والأطفال والمثقفين وعموم الناس .
٣- الأسرة :
للأسرة الدور الكبير في تهيئة أفرادها للحضور في هذه المآتم لذلك ينبغي عليها :
~ أن تحسن اختيار المأتم والخطيب الذي يحقق الفائدة المرجوة لكافة أفراد الأسرة أو تقسيم أفراد الأسرة على المآتم المناسبة لهم .
~ أن تنسق الوقت وتحدد طريقة الوصول للمأتم مشيا أم بالسيارة .
~ أن تعد وقتا لتنظيم وقت الأطفال والتنسيق بين حضورهم للمجالس والقيام بواجباتهم المدرسية .
~ أن تعود الأبناء على تدوين وتلخيص المحاضرات ليتم تداولها ومناقشة مضمونها مع أفراد الأسرة .
~ أن توعي الأبناء بآداب المجلس من الجلوس في المكان المناسب واحترام الكبار وفسح المجال لهم وعدم الحركة والعبث بمحتويات المأتم والحفاظ على نظافة المأتم .
~ أن تحث الأبناء على المشاركة في خدمة المأتم والبرامج المصاحبة له كالتبرع بالدم وقياس الضغط والسكر والإسعافات الأولية وغيرها ممن يستطيع المشاركة .
☆إن شهر محرم ليس عبرة فقط بل عبرة ونشاط دائم له أثر بالغ في تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع وبث روح العمل والعطاء والتضحية والفداء
فالحسين رسالة الخلود .......
والحسين رسالة النبي الأكرم (ص) الخالدة بل هو قلب محمد الناطق حقيقة لا اعتبارا ....
الحسين أكبر مشروع ديني وأخلاقي عرفه الوجود لأنه القرآن الناطق والمتحرك على وجه البسيطة .....الحسين ألق الحاضر وعبق الماضي وإشراقة المستقبل ...
الحسين طبيب الأرواح وبلسم الأجساد ...مأوى الشريد وملاذ الطريد وحمى المظلوم وأمل الفقير .....
الحسين أنشودة الزمن وقصة التاريخ وخلاصة الحياة ....
الحسين كعبة العشاق وقبلة النساك وغدير المتطهرين ......
الحسين هو الحسين وكفى ....
نسأل الله أن يوفقنا لإحياء المناسبة وأن نرتقي بالإمام الحسين (ع) وأن نرزق شفاعته وزيارته قريبا إن شاء الله
☆إن قضية عاشوراء تفرض نفسها على الإنسان في كل عام ، وكثير من الناس يدخلون في هذا الشهر بلا استعداد للاستفادة منه فيحرمون من عطائه فالمحروم هو الذي لايخشع قلبه وأحد صور الحرمان في هذا الشهر عدم حضور القلب وخشوعه بالعبرة على الإمام الحسين (ع) وعدم التزود والاستفادة من العبر والحكم في هذه الثورة المباركة حيث أن للإمام الحسين (ع) خاصية ذاتية في شخصه تجذب كل روح نحو البذل والعطاء وتتميز واقعة كربلاء بخصائص :
* شخصية المضحي .
* هدف التضحية .
* طبيعة التضحية .
* حجم التضحية .
* نتائج التضحية .
فاستحضار هذه الخصائص في وعي الإنسان الحسيني لها أثر بالغ في حسن الاستفادة من هذه العشرة الباركة ولهذا ينبغي أن يكون الاستعداد لهذا الشهر العظيم ( شهر محرم ) قبل بزوغ هلاله .
☆ أهم العوامل لنجاح المجلس الحسيني :
١- إعداد أصحاب المجلس :
● تحديد الخطيب حيث هو المحور الأساس الذي يحيي هذه المناسبة مما يتطلب حسن اختيار الخطيب الذي يناسب هذا المكان والشريحة الحاضرة .
● تجهيز المكان بوسائل ( أجهزة الاتصال من الصوت والإضاءة وشاشات العرض وما يتعلق بها ).
● تحديد مساحة المأتم .
● تحديد الوقت اللا زم لقراءة المأتم .
بما أن العام الماضي كان مليئا بالأحداث الأمنية والتي كان لها الأثر السلبي على بعض المجالس من حيث قلة الإعدادات وحرمان المرأة من المشاركة في مثل هذه الشعائر وكذلك الطفل الذي حرم من المسابقات وعروض التمثيل في المخيمات الحسينية لذلك ينبغي علينا في هذا العام حسن الإعداد وتوفير البديل المناسب .
● تجهيز وجبة البركة وذلك إما أن تقدم بالصواني او بأطباق السفري وهذه مقارنة بسيطة بينهما:
الصحون الكبيرة:
* تحتاج مساحة.
* أقل كلفه مادية .
*تحتاج وقت للتنظيف بعدها .
*تحتاج مواد استهلاكية.
* مدة الوجبة طويلة.
* لا يشارك الكل في الجلوس والأكل.
أطباق السفري:
* لا تحتاج إلى مساحة .
* التكلفة المادية أعلى .
* توفير في المواد الاستهلاكية .
* لا تحتاج إلى وقت وذلك لتوزيعها أثناء الخروج .
*مناسبة أمنيا لأنهاتقلل من التزاحم والتجمعات
*يأخذ منها الجميع ولهذا يتطلب تجهيز عدد كبير للصغير والكبير من الحضور .
*الحفاظ على النعمة من الهدر حيث يأخذمنها من يريد ويتركها لغيره من لايرغب بها .
٢- الخطيب : فالخطابة فن يتميز بالجمع بين الشعر والنثر والقدرة على التصوير وحسن التعبير عن المصيبة .
وهذا يتطلب :
~ معرفة الجمهور الحاضر ونوع الحضور ومستوياتهم الثقافية بحيث يختار المواضيع ذات الفائدة ويبتعد عن كل مايثير الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع وعن الروايات الغريبة و الأفكار الملتبسة .
~ مراعاة الوقت بحيث يلتزم الحضور على رأس الساعة المحددة وإذا طرأ له مايوجب التأخير في حضوره فينبغي له أن يعتذر من الجمهور الحاضر .
~ مراعاة الوقت المحدد للقراءة وهو خمس وأربعون دقيقة حيث يتم تقسيم الوقت بين المقدمة والموضوع والخاتمة والمصيبة فلا يطيل في جانب على حساب بقية الجوانب الأخرى .
أما الخطيب الذي يقتصر على النعي الحسيني فلا ينبغي له أن يتجاوز النصف ساعة .
~ تقسيم الموضوع على شكل نقاط وفقرات ليسهل على الخطيب إيصال الفكرة إلى عموم الناس .
~ إتقان فنيات الخطابة من حيث اختيار المفردات وتنوع الأساليب والالتفات ألى الجمهور واستخدام الأساليب البيانية كالحماسة والتشويق وعرض القصص المناسبة .
~ وضع جدول بالمحاضرات التي سوف يلقيها في هذه الفترة ويفتح المجال للجمهور للتقييم وإبداء الملاحظات عليها .
~ بذل الجهد في إيصال رسالة الإمام الحسين (ع) لمختلف الشرائح الاجتماعية كالرجال والنساء وكبار السن والشباب والأطفال والمثقفين وعموم الناس .
٣- الأسرة :
للأسرة الدور الكبير في تهيئة أفرادها للحضور في هذه المآتم لذلك ينبغي عليها :
~ أن تحسن اختيار المأتم والخطيب الذي يحقق الفائدة المرجوة لكافة أفراد الأسرة أو تقسيم أفراد الأسرة على المآتم المناسبة لهم .
~ أن تنسق الوقت وتحدد طريقة الوصول للمأتم مشيا أم بالسيارة .
~ أن تعد وقتا لتنظيم وقت الأطفال والتنسيق بين حضورهم للمجالس والقيام بواجباتهم المدرسية .
~ أن تعود الأبناء على تدوين وتلخيص المحاضرات ليتم تداولها ومناقشة مضمونها مع أفراد الأسرة .
~ أن توعي الأبناء بآداب المجلس من الجلوس في المكان المناسب واحترام الكبار وفسح المجال لهم وعدم الحركة والعبث بمحتويات المأتم والحفاظ على نظافة المأتم .
~ أن تحث الأبناء على المشاركة في خدمة المأتم والبرامج المصاحبة له كالتبرع بالدم وقياس الضغط والسكر والإسعافات الأولية وغيرها ممن يستطيع المشاركة .
☆إن شهر محرم ليس عبرة فقط بل عبرة ونشاط دائم له أثر بالغ في تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع وبث روح العمل والعطاء والتضحية والفداء
فالحسين رسالة الخلود .......
والحسين رسالة النبي الأكرم (ص) الخالدة بل هو قلب محمد الناطق حقيقة لا اعتبارا ....
الحسين أكبر مشروع ديني وأخلاقي عرفه الوجود لأنه القرآن الناطق والمتحرك على وجه البسيطة .....الحسين ألق الحاضر وعبق الماضي وإشراقة المستقبل ...
الحسين طبيب الأرواح وبلسم الأجساد ...مأوى الشريد وملاذ الطريد وحمى المظلوم وأمل الفقير .....
الحسين أنشودة الزمن وقصة التاريخ وخلاصة الحياة ....
الحسين كعبة العشاق وقبلة النساك وغدير المتطهرين ......
الحسين هو الحسين وكفى ....
نسأل الله أن يوفقنا لإحياء المناسبة وأن نرتقي بالإمام الحسين (ع) وأن نرزق شفاعته وزيارته قريبا إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق