الجمعة، 20 يناير 2017

روح الأمل




 
علي عيسى الوباري


حينما يستيقظ الصباح فينا تحلق في اجوائنا رشقات النسائم المبللة بعطر الرياحين ، ينهض البدر من على وجنة الورقة الخضراء ، الماء العذب ينساب تحت اقدامنا التي تترك اثرا في التربة الخصبة ، تنمو الذكرى مع الأيام ما دمنا نعيش في بساتين الحياة .   
في أعماقنا تنبت جذور الحروف
تمتد أغصان الاشجار مع امتداد فضاء ابعاد أحلامنا .
في داخلنا بحور من الشجن و الوجع لكن بصيص الأمل يطل علينا من نافذة الصباح
هناك حكايات متراكمة عبر السنيين 
لا نهاية للسرد و لا حدود للكلمة و الزفرات .
تبقى الأنفاس تحلق في الفضاء 
تنتظر نجوم السماء أن تعطيها اشارات الاستقرار في اللامكان .
وحدها الروح باقية و متدلية في شعاع الشمس
ترتوي من رحيق الذكريات و تغذى من طعم السعادة و الألم ، فتبقينا منقوشين في لوحة اللازمان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق