دخلت الرواق القريب لبيتي
لمحت نورا من شرفتي
يستدعيني بشغف
ويستعجلني ليملأ رمادية عيني
شمساً خلف السمحاق
قبّلت قدمي الحافية
اعتاب الدرج
خطوت مع ظل قلبٍ
يحتضن اختلاج اجزائي
يقترب النوور واقترب
يرتعش فيّ توجس الرحيل
فتنتهي اعتاب الديجور
رفعت بصري على بستانا
لم يكن حلماً
ولم يكن عقلاً
انه الانتعاش
من عثرات القدر
كان طوق النجاة
برائحة البنفسج
بتغريدٍ مبهج
دخلت الغرفه..
لم تكن ملامح حجرتي المعتاده
كانت نمارق شتى
في كل مكان
وثم شموع أُشعلت للتو
دائمة اللهب والاحتراق
كي اغفو بأمان
لأهزم الخوف والتوحد
لم اشعر بشيء
انها ذراعين دافئه
احتضنت بدناً عاريا
رغم حرير نسج جسدي
وضمدت جراحاً
هرمه شاخت في قدري
غفوت.. اغمضت عيني
ذبلت قواي
لا أريد ان افيق
فالغفوه فيه
كالطفو على الماء
سيدي
ان اتاني الموت بين ذراعيك
فإنها هبة الاقدار
لأنثى الرحيل
بقلمي
أنثى_المغيب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق