علي عيسى الوباري
احقا تسألني لماذا أحبك
اتسأليني لماذا اهيم في ظلك
لماذا و أنت أنت....
أنت كل الأسماء في قاموس الأناث
تحيطني بالوفاء و تطرحي السؤال
أنت سحابة غيث بالسماء
تهطل عذب زلال عندما أظمأ بأشواقك
أنت مرآة وجهي و ضوء دربي
حينما ينخسف البدر بالمساء
أنتِ أنتِ ...و أنتِ أيقونة العشق
في بستان صدري
ستبقي تاج فرحي
و شعار سروري بباقي عمري
يا أحلى النساء
أنتِ ثوبي الجديد بيوم العيد
لا تسأليني لماذا أحبك ؟
لأنك السؤال و الجواب
أنتِ الكلمة و صياغة القصيدة
في ديواني العتيد
أنتِ شراعي عندما يغرقني البحر
في عاصفة الأمواج
أنتِ دائي و دوائي
و ملجأي عند الغياب
أنت ضالتي بالوجود
حينما أتيه بالحياة
أفتحي قلبك
قد ضاقت بي الدنيا
دعيني اسرد حكاية الحب
إلى أن يقيم الأذان
لتبزغ الشمس من ثغرك
و يبتسم الصباح
دعيني ازخرف
وجهي بضحكتك
و أزيل همي
من عزف نبض قلبك
في شغافه
اسكن و استريح
بحبك شعرت بالأمن و السلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق