الثلاثاء، 24 يناير 2017

"غباء الإستحياء"




بقلمي✍🏻
أنثى_المغيب#
OnthaaQ8@gmail.com

من أخبرك بأنني
ارغب بلقائك بالمقاهي؟
من أخبرك 
بأن أثاثها الحقير يعجبني؟
لا أحبذ فكرة طاوله
كعذول 
وتحجب جحيمك عني
انت مقعدي ووسادتي
وروائح المقهى تعتذر
عن رائحة عنقك 
حينما احتضن بيدي
 كوب القهوة
كوجهك القمري
يقترب بهدوء وتلصص
ارتشف منه الصبابه
فتُشعل ثقاب الانتقام
من مسافة حضورك
وصباحات غيابي..
إقتحم سيدي هذا التسوّف 
وغباء الاستحياء
وحطِّم جداريات الخوف
وارتطم بحنيني 
اني احتاج مقاتلاً كي أعيد
تنظيم جيوش الوجد 
فاقبل الهدنه
كي احطم سلاحي
 قبل مجيئك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق