الجمعة، 6 يناير 2017

هذا المساء

 
بقلم / أنثى المغيب
سيدتي.. 
لاحاجة للكعب العالي هذا المساء
ثم كفوفٍ اشتاقت لحملك
ثم انفاس تهافتت على نبضك
لاحاجة للمساحيق على خديك
فقد حصدت التوت من ثغرك
وغار الياسمين من عطرك
أميرتي... 
دعي النوم يشغلك عني
واستلقي على قطن الحنين
لأستمتع بالنظر لقمرٍ
مختبئًاخلف وجهك
بغياب الخجل والربكه
لتكوني طفلتي 
احاكي خصلات شعرك البني
وأرتبها في ذاكرتي
تقبّلها اصابعي 
وتشد انفاسي اليها
لأقبلها بقدر فقداني اليك
صغيرتي
دعي شفاهي توشوش 
مالم استطع قوله
وانتِ تضاجعين حلمك الزهري
وانا خجلٌ اخشى ان تنصتي
لدمعة رجلٍ انتِ من أبكته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق